نبات البوصير يسمى ايضا باللبيدة بيضاء، أو أذان الدب
Verbascum thapsus(lat.)
Common Mullein, Velvet Plant , Candlewick ( Eng.)
Bouillon Blanc, Molène, Cierge de Notre-Dame(Fr.)
نبات البوصير أو آذان الدب نبات منتشر جدا ينبت في الأراضي البور وعلى المنحدرات وفي الحفر، وفي السهول والمرتفعات المتوسطة الإرتفاع.
ويمكن التعرف إليه من ساقه الغليظة الصلبة الشبيهة بشمعة طويلة، التي تحمل في الجزء العلوي منها أزهار صفراء باهتة متراصة حول الساق في سنابل كبيرة متماسكة ومخملية.
ويمكن قطف الأزهار وخصوصا التويجات التي تنفصل بسهولة عن كأس الزهرة ، طوال فصل الصيف، وما إن تتفتح كلية . ويجب تجفيفها بسرعة وإبقاؤها بعيدة عن الرطوبة لتفادي اسوداد لونها.
ويمكن التعرف إليه من ساقه الغليظة الصلبة الشبيهة بشمعة طويلة، التي تحمل في الجزء العلوي منها أزهار صفراء باهتة متراصة حول الساق في سنابل كبيرة متماسكة ومخملية.
ويمكن قطف الأزهار وخصوصا التويجات التي تنفصل بسهولة عن كأس الزهرة ، طوال فصل الصيف، وما إن تتفتح كلية . ويجب تجفيفها بسرعة وإبقاؤها بعيدة عن الرطوبة لتفادي اسوداد لونها.
نبات البوصير مستعمل منذ أقدم العصور
البوصیر نبات معروف منذ العصور القديمة لخصائصه العلاجية. لكن القدماء كانوا يفضلون جذره ذو التأثير القابض على أزهاره، التي لم يكونوا على ما يبدو على علم بخاصياتها المهدئة، المفيدة للصدر، المضادة للتشنجات والمدرة قليلا للبول. وفي القرون الوسطى بدأ الناس يستعملون أزهار نبات البوصير لعلاج لفحات البرد والسعال وغيرها من أوجاع الحلق ومشاكله. وفي تلك الفترة، كانت الأزهار تستخدم حتى ضد الحالات المرضية الحادة التي تصيب الأمعاء والمسالك البولية (إسهال، التهاب القولون، إلخ).
وفي مطلع القرن العشرين، قال الدكتور لوكلير، مؤسس المدرسة الفرنسية للعلاج بالنبات: «لقد رأيت أكثر من عجوز مريض بالربو يستقر بعد تناوله نقيعة من أزهار البوصير، ويبدو أنه له تأثيرا مخدرا خفيفا». وكان يوصي باستعماله في علاج مشاكل القصبات الهوائية الحادة والمزمنة. وكان محقا في ذلك، إذ نعلم اليوم أن هذه الأزهار تنتمي إلى الأزهار المفيدة للصدر (وهي سبع: رجل الهر، الخشخاش الأحمر أو المنثور، الخبازی، البنفسج، الخطمي، حشيشة السعال والبوصير) التي يوصى باستعمالها في حالات التهاب القصبات الهوائية والتهاب البلعوم. في ألمانيا، يحضر دواء ضد البواسير وأوجاع الأذن بنقع أزهار نبات البوصير في زيت الزيتون. .
وفي مطلع القرن العشرين، قال الدكتور لوكلير، مؤسس المدرسة الفرنسية للعلاج بالنبات: «لقد رأيت أكثر من عجوز مريض بالربو يستقر بعد تناوله نقيعة من أزهار البوصير، ويبدو أنه له تأثيرا مخدرا خفيفا». وكان يوصي باستعماله في علاج مشاكل القصبات الهوائية الحادة والمزمنة. وكان محقا في ذلك، إذ نعلم اليوم أن هذه الأزهار تنتمي إلى الأزهار المفيدة للصدر (وهي سبع: رجل الهر، الخشخاش الأحمر أو المنثور، الخبازی، البنفسج، الخطمي، حشيشة السعال والبوصير) التي يوصى باستعمالها في حالات التهاب القصبات الهوائية والتهاب البلعوم. في ألمانيا، يحضر دواء ضد البواسير وأوجاع الأذن بنقع أزهار نبات البوصير في زيت الزيتون. .
قطاف نبات البوصير
لتحضير شراب ساخن من نبات البوصير، يجب استعمال الأزهار. ويمكننا إيجاد هذه الأزهار في الصيدليات أو في مجال المنتجات الصحية، ويمكننا أيضا أن نقطفها في الطبيعة خلال فصل الصيف.
فعالية نبات البوصير مثبتة علمية
- أظهرت ابحاث أجريت في السنوات الأخيرة أن مغلي أوراق نبات البوصير يمنع تفشي فيروس الكريب.
- وثبت أيضا أن له مفعولا مطهرا وأنه يكافح التهاب الأغشية المخاطية.
- نبات البوصير يهدىء السعال ويساعد على إخراج البلغم: إنه الدواء المناسب لالتهاب القصبات الهوائية.
- هل تشكو من احمرار الأنف وتهيج الحلق والتهاب القصبات؟ علاجك بنبات البوصير. يمكن استعماله على شكل شراب ساخن يحضر بإضافة حفنة من الأزهار لكل لتر ماء. دع الأزهار تنتقع عشر دقائق ثم صفي السائل بقماشة رقيقة للتخلص من شوائب كأس الزهرة أو الشداة . اشرب ثلاث فناجين في اليوم، ويفضل بعيدا عن وجبات الطعام. وهناك أيضا أكياس صغيرة من نبات البوصير المجففة (مثل أكياس الشاي) المخلوط مع نباتات الخبازی والخطمي والخشخاش الأحمر وحشيشة السعال، ورجل الهر، والآذريون، وصعتر البر (النمام)، واللبلاب، والسوس والثرنجان (المليسا) وملكة الحقول والجيل.